سميرة موسى..حلم لم يكتمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] __________________________ سميرةموسى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م يأتي شهر أغسطس حاملاً معهذكرى وفاة واحدة من أفضل العالمات والتي أتت في زمن كان التعليم فيه حكراً علىالرجال، فتمكنت من الدراسة ونهلت من العلم بل تفوقت وتميزت في واحد من العلومالدقيقة وهو علم الذرة، كانت لها أمال عظيمة حلمت أن تحققها وان تستغل علمها لخدمةالبشرية جميعاً وإحلال السلام، ولكن لم يُسمح لها بتحقيق ما كانت تصبو إليه فامتدتإليها يد الحقد وتم اغتيالها في حادث سيارة غامض بشع في الخامس عشر من أغسطس 1952،إنها سميرة موسى المرآة التي تحدت الجميع وتحدت نفسها وأثبتت بمهاراتها وعلمهاأنها عبقرية فذة يندر أن يجود الزمان بمثلها .النشأةوطفولتهاولدت سميرة موسى في الثالث من مارس 1917 بقريةسنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقةبين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا فيكافة الأمور السياسية والاجتماعية.ترعرعت سميرة في وسط جو سياسي واجتماعي كانيقصر حرية التعليم على الرجل فقط، وفي مقابل ذلك ظهرت عدة حركات لتحرير المرأةومنحها حقوق متساوية مع الرجل وعلى رأس هذه الحقوق حقها في التعلم وكانت من رائداتهذه الحركات كل من صفية زغلول، هدى شعراوي، ونبوية موسى، ويرجع لهن الفضل بشكل أوبأخر في أن نالت موسى فرصتها في التعلم، هذا بالإضافة لوالدها الذي حرص على أنتتلقى أبنته العلم منذ الصغر متحدياً بذلك التقاليد السائدة في المجتمع في هذاالوقت.تمتعت سميرة بذاكرة قوية وذكاء حاد وهو الأمرالذي ساعدها في دراستها بعد ذلك، قرر والدها الرحيل إلى القاهرة حتى تتمكن أبنتهمن إكمال تعليمها، وهناك قام بافتتاح فندق بالحسين حتى يقوم بتدبير مصاريف الإنفاقعلى عائلته.ارتقت سميرة في تعليمها من مرحلة إلى أخرىفالتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية، ومن بعدها مدرسة " بنات الأشراف"الثانوية الخاصة التي قامت " نبوية موسى " بتأسيسها وإداراتها.تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة
والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع
بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
تفوقهاالدراسي في المدرسة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على
شهادة التوجيهية عام ، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث
لم يكن يسمح لهن بدانا مو محترم لانى بغلط امتحانات التوجيهية إلا من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المنازل حتى تغير هذا القرار عام بإنشاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
كان لتفوقها المستمر أثر كبير على
مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك
ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي
الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة
كتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها
الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933
حياتهاالجامعيةاختارت سميرة موسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدانا مو محترم لانى بغلط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك
الوقت هي الالتحاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم.
تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية
في شخصيته
.
تخرجهاحصلت سميرة موسى على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العلوم وكانت
الأولى على دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.مصطفى مشرفة الذي
دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز)
اهتماماتهاالنوويةمعادلةهامة توصلت اليهاأنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة
الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم
الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة
الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية
الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.
اهتماماتهاالسياسيةكانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي
مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي
يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة
فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولفت انتباهها في عام الاهتمام
المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في
المنطقة.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان
الدولة الإسرائيلية عام
- حرصت
على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية
التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
- نظمت
مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من
علماء العالم
توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم
تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي
اهتماماتهاالذرية في المجال الطبيكانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان
وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها
"لجنة الطاقة والوقاية من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي شكلتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصرية.
هواياتهاالشخصيةكانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت
على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث حيث الأدب
والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة. أجادت استخدام
النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير
بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم
وحياكة ملابسها بنفسها
نشاطاتها الاجتماعية والإنسانيةشاركت د. سميرة في جميع الأنشطة
الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
- شاركت
في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. مصطفى
مشرفة من المشرفين على هذا المشروع.
- شاركت
في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري.
- جماعة
النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
- كما
أنضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
مؤلفاتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين
الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا ولها مقالة عن د الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم
الجبر. لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق
الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار
النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
سفرهاللخارجالأمريكية ولم تنبهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" بولاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سافرت سميرة موسى إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتدرس في جامعة ببريقها
أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات
وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من
مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت
تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف
ينتقده لأنه غريب.
مصرعها استجابت
الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام1952 ، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بولاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سان لويس الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها
رفضت وقبل عودتها أغسطس بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي
كاليفورنيا في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي طريق
كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في
وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندى في الجامعة الذي يقوم بالتحضير
للدكتوراة والذي- اختفى إلى الأبد
.
الاغتيالمثل كثير من العلماء المصريين الذين شهد العالمأجمع على نبوغهم لم يشأ عدد من الحاقدين أن تنعم أوطانهم بعلمهم تم اغتيالالدكتورة العالمة سميرة موسى لتنضم لقائمة العلماء الذين تم اغتيالهم، ويكتنف حادثوفاتها غموض رهيب لم يتم الكشف عنه حتى يومنا هذا، وجاء حادث الاغتيال عقب دعوةوجهت لها لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1951، حيث أتيحت لها الفرصةلزيارة معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية من اجل إجراء أبحاث فيمعاملها، وقبل عودتها لمصر بأيام تلقت دعوة من اجل زيارة معامل نووية في ضواحيولاية كاليفورنيا في الخامس عشر من أغسطس، وفي الطريق الجبلي الوعر إلى كاليفورنياظهرت فجأة سيارة نقل اعترضت طريق السيارة التي تستقلها واصطدمت بها بقوة ملقية بهافي وادي عميق، وقفز السائق منها ولم يعثر له على أثر إلى الآن، وبعد عدد منالتحريات تبين أن السائق يحمل أسم مستعار وأن إدارة المفاعل لم تبعث أحدلاصطحابها، وانتهت بذلك حياة عالمة عظيمة كان من الممكن أن تغير الكثير في مجالالذرة والمجال العلمي في الخامس عشر من أغسطس 1952، وكانت الدكتورة سميرة قبل حادثاغتيالها قد تلقت عروضاً كثيرة لكي تظل في أمريكا لكن كان ردها موجزا ًوواضحاً" ينتظرني وطن غال يسمى مصر".وفي أخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعتأن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلةفي هذا الميدان، وسأستطيع أن أخدم قضية السلام" حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاصلها في منطقة الهرم. .......................................................
سميرة موسى ...حلم لميكتمل