مذكرات طبيب عبدالناصر": رواية طبية لموته ترد على شائعات اغتياله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكتاب ألّفه الطبيب الخاص للرئيس الراحل

يستعرض تقرير "العربية نت" للكتاب في مادته الرئيسية هذا
الأسبوع الكتاب الذي أصدره الطبيب الخاص للرئيس المصري الأسبق جمال
عبدالناصر الدكتور الصاوي حبيب بعنوان "مذكرات طبيب عبدالناصر"، ويرد فيه
على الشائعات الكثيرة التي انتشرت في العالم العربي حول وفاة عبدالناصر،
وخاصة شائعة وفاته متأثراً بالسم في المياه المعدنية لمنتجع تسخابولطو
الروسي، واصفاً بدقة الحالة الصحية له في سنوات حكمه الأخيرة، وراسماً في
الوقت نفسه بعض أجواء الرئيس في تلك الفترة، وعلاقاته بالشخصيات المحيطة
به، والطريقة المتعبة التي كان يعمل بها.

شفافية محدودة ومعلومات قليلة

على الرغم من
أن كتاب الطبيب الخاص بالرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر الدكتور الصاوي
حبيب "مذكرات طبيب عبدالناصر" ينتمي ظاهرياً إلى نوع من الكتب المنتشرة
بكثرة في المجتمعات التي تتمتع بقدر كبير من الشفافية، والمحدودة الانتشار
عربياً بسبب نقص المعلومات وندرتها عادةً في مجتمعات الخوف، والتي يتكئ
مؤلفوها في محتواها على المعلومات والقصص التي تتاح لهم بسبب قربهم من
شخصيات شهيرة في وقت من الأوقات، واطلاعهم على خفايا وأسرار تلك الشخصيات،
التي يود جمهور القراء الاطلاع عليها، وخاصة بالنسبة لشخصية كاريزمية مثل
شخصية الرئيس عبدالناصر، كانت في وقت من الأوقات مالئة الدنيا وشاغلة
الناس، ولاتزال إلى الآن تلقى إعجاباً وتتلقى تهماً وتثير جدلاً، سواء في
موضوع أحلام الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية التي نادى بها، والتي كانت
سمة المرحلة التي حكم فيها، أو في مسألة اعتماده ولأول مرة في التاريخ
العربي الحديث على العسكر وأجهزة المخابرات في حكم شعبه، أو بالنسبة
للهزائم العسكرية التي مني بها، ولايزال العالم العربي يرزح تحت ثقل
نتائجها حتى الآن، إلاّ أن كتاب الدكتور الصاوي حبيب "مذكرات طبيب
عبدالناصر" الصادر بعد مرور 37 سنة على وفاة عبدالناصر، لا يمكن نسبته إلى
النوع المعلوماتي أو الفضائحي في ما يخص الشخصية التي يتناولها، فكل مايرد
فيه عن أجواء الرئيس عبدالناصر ومحيطه لا يتعدى المعلومات المتداولة عنه،
مع بعض التفصيل بحكم مهنة مؤلف الكتاب في موضوع مرض عبدالناصر، وإذا كانت
هناك مسألة مهمة أو معلومات جديدة يخرج بها قارئ الكتاب منه، فهي مسألة
النفي القاطع لوفاة الرئيس المصري الأسبق اغتيالاً بالسم، والتي ترددت وسرت
على نطاق واسع من خلال شائعات مختلفة ومتنوعة، اعتماداً على نظرية
المؤامرة التي تشكّل جزءاً أصيلاً من آلية التفكير العربي.

يبدأ الدكتور الصاوي حبيب (وهو الطبيب المرافق والمقيم لدى جمال عبدالناصر
في السنوات الأخيرة من حياته، وتحديداً في الثلاث سنوات والأربعة أشهر التي
سبقت وفاته، والمشارك في كتابة تقرير الوفاة وتوقيعه بالاشتراك مع طبيبين
مصريين آخرين اختصاصيين في أمراض القلب وأمراض السكري) كتابه بسرد سيرته
العلمية والمهنية لإقناع القارئ بأهليته في الادلاء برأيه من الناحية
الطبية، بدايةً من دراسته في كلية الطب ثم تخصصه كجراح عام في البداية،
وحصوله على الدبلوم في الأمراض القلبية والمسالك البولية، والدكتوراه في
الأمراض الباطنية، ثم انتسابه إلى القوات المسلحة كطبيب، وانتدابه أولاً
إلى القصر الجمهوري، ولاحقاً كطبيب للرئيس بعد هزيمة حزيران (يونيو) اثر
اصابة طبيب عبد الناصر الخاص الدكتور أحمد ثروت بنوع من الإحباط والإرهاق
واعتذاره عن متابعة العمل، منذ منتصف حزيران (يونيو) 1967، وحتى لحظة وفاة
عبدالناصر في منزله بتاريخ 28 أيلول (سبتمبر) 1970.

ويحدد الدكتور الصاوي حبيب الهدف من تأليفه لكتابه، بنفي رغبته في الشهرة
أو الاستعراض أو الفخر لقربه من جمال عبدالناصر في تلك الفترة من حياته
التي أعقبت هزيمة حزيران (يونيو)، مؤكداً أن غايته من الكتاب باعتباره
الطبيب الذي كان يوقع الكشف الطبي اليومي عن الحالة الصحية للرئيس، والطبيب
المرافق له في رحلات علاجية إلى كل من الاتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا، هي
الرد على الكثير من الاستنتاجات والتسريبات والادعاءات حول وفاة
عبدالناصر، وتفنيد نظرية تعرضه للتسمم في مياه منتجع تسخابولطو الروسي التي
شاعت بعد وفاته، كونه استحم شخصياً مع الرئيس في نفس المياه طيلة فترة
علاجه، وهو الأمر الذي يدفعه لتقديم عرض مقنع لحالة عبدالناصر الصحية،
شارحاً تعبه وإرهاقه في عمله اليومي الذي يتراوح بين 15 و16 ساعة يومياً،
ورفضه لنصائح أطبائه بالإخلاد إلى الراحة، وهي النصيحة الأهم الذي تكررت
على لسان كل الأطباء الذي زاروا عبد الناصر واطلعوا على حياته الصحية، خاصة
مع إصابته بأمراض السكري وقصور وتصلب الشرايين، والجلطة في الشريان التاجي
التي أصابته قبل عام من وفاته.

ورغم أن الكتاب يعنى بالحالة الصحية للرئيس عبدالناصر، إلاّ أن مؤلفه يورد
بعض الملاحظات العامة والآراء الشخصية في ما يخص رجال الدائرة الأولى
المحيطة بعبد الناصر، فيشير بشكل عرضي إلى محاولة انتحار المشير عبد الحكيم
عامر الأولى بعد هزيمة حزيران (يونيو) في منزل الرئيس بعد استدعائه المشير
إلى جلسة مناقشة وتجريد حرسه الخاص، وانقاذه (المؤلف) للمشير ثم معاودته
الانتحار بعد فترة بسيطة، كما يمر الكتاب على مكانة محمد حسنين هيكل لدى
عبد الناصر، وملاحظته له يضع قدماً فوق قدم ويدخن السيجار أمام الرئيس في
جلسات تستمر ساعات، باعتباره الشخص الوحيد الذي كان يدخل إلى مكتب الرئيس
دون موعد مسبق وبمجرد حضوره.

وفي لفتة استرجاعية يعيد المؤلف سرد بعض الحوادث التي جرت معه أثناء علاجه
للرئيس وكلها تتعلق بالعمل الطبي، ويفرد عدة صفحات لوصف شخصية عبدالناصر
وتفردها وخصوصيتها، والمعاملة الإنسانية التي كان يلقاها مرؤوسيه منه،
والتقدير والاحترام الذي كان يلقاه هو في زياراته العربية والأوربية، وحالة
الحب الجماهيري المجنون للرئيس، وإصراره على التواصل مع هتافات الجماهير
وتحيتها له رغم مرضه أحياناً.

وفي نهاية الكتاب يعرض المؤلف لعدد من الوثائق التي تؤكد الحالة الصحية
للرئيس والحمية الغذائية التي كان يخضع لها، وكذلك بعض الوثائق من توصيات
الأطباء الزائرين، ومحضر واقعة الوفاة والشهادة التي قدمها الأطباء الثلاثة
لمجلس الوزراء، ومن ثم يستعرض بعض اللحظات التي تلت وفاة الرئيس، وردة فعل
المحيطين به، واستدعائه لمعالجة حرم الرئيس بعد تأكدها من وفاة زوجها،
ومرافقته لها فيما بعد في الجنازة المهيبة التي خرجت لتشييع عبد الناصر إلى
مثواه الأخير.

الكتاب: مذكرات طبيب عبدالناصر

المؤلف: الدكتور الصاوي حبيب
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب/القاهرة
الطبعة الأولى 2007.

بمشاركة 770
هيئة ومؤسسة ودار نشر تنتمي إلى 42 دولة عربية وأجنبية، من بينها 152 مؤسسة
وهيئة اماراتية انطلقت الأربعاء الماضي فعاليات الدورة الثامنة والعشرين
من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام بين الحادي عشر والحادي والعشرين
من الشهر الجاري، وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض عن منح جائزة بقيمة
مليون درهم خلال المعرض، لأفضل كتاب للطفل، تذهب إلى ناشر ومؤلف الكتاب.‏

وقال أحمد العامري مدير المعرض ان الإقبال على المعرض من قبل الناشرين شهد
زيادة ملحوظة حيث تجاوزت المساحة المطلوبة من قبل الهيئات والمؤسسات
والناشرين ما نسبته 12% من المساحة المتاحة، كما اشتمل المعرض هذا العام
على 110 آلاف عنوان تتضمن ما نسبته 25% من العناوين الجديدة، كما تضمن
جناحين جديدين أولها جناح الكتب النادرة التي تنتهي عناوينه المعروضة
بمنشورات عام 1950، وجناح الكتب العربية الأكثر مبيعاً.‏

جائزة الرواية الكبرى للفرنسي ميشو

منحت
الأكاديمية الفرنسية جائزة الرواية الكبرى للكاتب الفرنسي المعاصر بيير
ميشو وذلك عن روايته الأخيرة "الإحدى عشرة" التي نشرها في الربيع الماضي
وبيع منها 40 ألف نسخة حتى الآن، ويتخيل فيها العلاقة بين الفن والثورة من
خلال لوحة فنية للرسام كورنتان والذي يصور الأحد عشر عضواً في لجنة جيش
الخلاص المتمثل في روبسبير وسان - جوست وغيرهم.‏

يشار إلى أن بيير ميشو هو كاتب فرنسي ولد عام 1945، وله خمسة عشر كتاباً
معظمها قصيرة، ولكنها مكثفة في الأفكار مثل رواية "أسطورة الخريف" 1997
و"الملك يأتي كيفما شاء" 2007 وغيرها.‏

فرنسية سنغالية تفوز بجائزة غونكور

ماري ندياي

فازت الكاتبة الفرنسية
السنغالية ماري ندياي بجائزة غونكور الأدبية أعرق الجوائز الأدبية
الفرنسية، عن روايتها "ثلاث نساء قويات" التي تصدرت المبيعات مطلع العام
الحالي، وحصلت ندياي التي تعد أول امرأة تحصل على جائزة غونكور في العشرية
الأخيرة على خمسة أصوات في دورة الاقتراع الأولى، مقابل صوتين لجان فيليب
توسان عن روايته "حقيقة مريم"، وصوت آخر لإيلفين دو فيغان عن "ساعات تحت
الأرض".

وتتألف "ثلاث نساء قويات" الصادرة عن دار غاليمار من ثلاث قصص تكافح
بطلاتها اللواتي يعشن بين فرنسا وأفريقيا من أجل المحافظة على كرامتهن، كما
تتعرض للعلاقات المتوترة بين هذه القارة ومستعمريها السابقين والعلاقة بين
البيض والسود.‏

أعمال محمود درويش للإنكليزية

محمود درويش

أعلن الدكتور جابر عصفور مدير
المركز القومي المصري للترجمة أن المركز سوف يصدر ترجمة انكليزية لقصائد
الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، بعد أن انتهى الناقد الأردني محمد
شاهين من انجازها، وذلك ضمن خطة جديدة للمركز تشمل العمل على ترجمة أعمال
فكرية وإبداعية عن العربية إلى لغات أجنبية بالتنسيق مع دور نشر عالمية،
واعتبر عصفور أن ترجمة أعمال درويش إلى الانكليزية تأتي ضمن مشروع لتعريف
العالم بمنجزات الثقافة العربية وتنوعها الخلاق.

وأشار عصفور إلى أن المركز سيتعاون مع اتحاد الكتاب في مصر لاختيار روايات
عربية رفيعة المستوى للتعبير عن الثقافة العربية، من دون الخضوع لابتزاز أي
جهة لأن الاعتبار سيكون للقيمة الإبداعية وحدها، موضحاً أن المركز سيستعين
بمحررين متخصصين يعملون مع دور نشر عالمية، ومعتبراً أن الأولوية في
المرحلة المقبلة من عمل المركز ستكون للكتب العلمية والكتب التي تركز على
مفاهيم جديدة للتنمية، لأنه لا نهضة من دون ترجمة وتنمية شاملة حسب قوله.

جمانة حداد تنال جائزة "شمال جنوب" العالمية للشعر

تتسلم الشاعرة
اللبنانية جمانة حداد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في مدينة بسكارا
الايطالية الجائزة العالمية "شمال – جنوب" لسنة 2009 التي فازت بها لفئة
الشعر بناء على قرار لجنة التحكيم التي يرأسها مدير مؤسسة "بسكارا أبروتزو"
اتقى الله بكلامكولا ماتوشو، وتتألف من الدكتورة والشاعرة ستيفكا سميتران، المؤرخ
والباحث فرنكو كارديني، الناقد والأكاديمي فرنشسكو مارّوني، الناقد
والصحافي والتر ماورو، الأستاذ جان غابرييلي أوري، والشاعرين ايليو بيكورا
وبينيتو سابلوني، فيما فاز بالجائزة لفئة الرواية الروائي النمساوي بيتر
هاندكه.

يشار إلى أن جمانة حداد، التي تمّ اختيارها أخيراً كواحدة من الكتّاب الـ39
الأكثر تميّزاً في العالم العربي تحت سنّ الأربعين، هي شاعرة وصحافية
لبنانية من مواليد بيروت 1970، أصدرت مجموعات شعرية مختلفة نالت صدى نقدياً
واسعاً وترجمت الى لغات عدّة، والمديرة الإدارية لجائزة البوكر الأدبية
العربية، ومؤسسة مجلة "جسد" المتخصصة في آداب الجسد وفنونه وعلومه.

القوى الاجتماعية في الثورة العرابية

غلاف القوى الاجتماعية في الثورة العرابية

عن دار الشروق في القاهرة صدر
حديثاً كتاب "القوى الاجتماعية في الثورة العرابية" للدكتورة لطيفة محمد
سالم التي تناولت في أربعة أبواب الأدور التى لعبتها القوى الاجتماعية
لإخراج هذه الثورة إلى حيز الوجود، فخصصت الباب الأول لـ"القوى الاجتماعية
فى مرحلة التكوين الثوري"، وأسباب اشتراك تلك القوى فى الثورة، وبينت فى
الباب الثانى "العسكريون والسلطة" خضوع مصر لأسلوب ثورى موحد يصب فى قالب
هدفه العصف بالظلم والاستبداد، وركزت في الباب الثالث "التلاحم بين القوى
الاجتماعية والأحداث الثورية" على ما قدمته كل قوة فى المجتمع، وشكّل الباب
الرابع "مواقف خارجية" نموذجاً لتلك الأهمية التى أحدثتها الثورة المصرية
فى الأرجاء الخارجية، حيث كان لتحركات الدولة العثمانية الأثر الأكبر فى
حياة هذه الثورة، كما كان لقوى الثورة أسلوبها تجاه الدولة صاحبة السلطة
الشرعية على مصر.

الآثار الشعرية لريلكه في ترجمة عربية

قصائد ريلكة إلى العربية

في ثلاثة أجزاء مترجمة عن
اللغة الأصلية أصدر مشروع كلمة للترجمة في أبوظبي المجموعات الشعريّة التي
نشرها بالألمانيّة الشاعر النمساوي راينر ماريا ريلكه، الذي يعدّ من أكبر
شعراء اللغة الألمانية في جميع العصور، وقد قام بترجمة المجموعات وقدّم لها
الشاعر العراقيّ كاظم جهاد، ومهّد لها بدراسة ووضع حواشيها الناقد
النمساويّ وأستاذ الآداب الألمانية والنمساويّة في جامعة السّوربون
البروفسور غيرالد شتيغ.

"مقالات في حالة حداد" للمغربية إكرام عبدي

غلاف مقالات في حالة حداد

عن منشورات مرايا 2009 في طنجة
صدر للشاعرة المغربية إكرام عبدي كتاب "مقالات في حالة حداد"، ويضم مجموعة
مقالات سياسية وثقافية واجتماعية سبق للشاعرة أن نشرتها بين عامي
2005/2009، وتدور مواضيعها المختلفة "عن الإنسان وعن وطن الإنسان، وكيف
تتحوّل هزيمة الإنسان إلى هزيمةٍ للوطن، والعكس صحيح: كيف ينتصر الوطن
ويزدهر حين يزهو الإنسان بإنسانيته لحظة تحقيقه لجوهره الأوّل: حُريته
وكرامته" كما جاء في تقديم الكاتب والروائي الأردني إلياس فركوح للكتاب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» طبيب ينسى "مقصيْن " في بطن مريض
» توقعات بتأجيل محاكمة طبيب مايكل جاكسون
» طبيب عسكري حاول أغتيال مبارك داخل المستشفى
» نصيحة طبية.......
» نصائح طبية للحفاظ على الكليتين