الافراج عن عبود الزمر وطارق الزمر الذين خططوا لقتل الرئيس الراحل السادات

أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراراً بالإفراج عن الذين أمضوا نصف مدة العقوبة المحكومين بها، بالإضافة إلى الإفراج عن المحكوم عليهم سياسياً وأنهوا نصف مدة العقوبة، ما يعني إطلاق قيادات كبيرة من الجماعات الإسلامية والجهاد ظلت في السجون، رغم انتهاء مدة محكومتيهم.

وجاء في قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة النص على إعفاء كل من "المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة (السجن المؤبد) إذا كانت المدة المنفذة حتى 8/3/2011 (خمسة عشرة سنة ميلادية) ويوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات طبقا للفقرة الثانية من المادة 75 من قانون العقوبات".

وكذا "المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية قبل 8/3/2011 متى كان المحكوم عليه قد نفذ حتى هذا التاريخ نصف مدتها ميلاديا".

ومن أبرز من شملهم القرار الضابط عبود عبد اللطيف الزمر وابن عمه طارق عبد الموجود الزمر، بجانب قيادات أخرى من الجماعة الإسلامية، قضوا مدة عقوبتهم وهي 25 عاما، بيد أن وزارة الداخلية رفضت إطلاقهم، ليبقوا في السجن قرابة 30 عاما.

وسبق أن دعت أم الهيثم زوجة عبود الزمر ضابط المخابرات السابق الذي اشترك في تدبير عملية قتل الرئيس الراحل السادات للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، بما فيهم عبود وطارق الزمر، الذين قضيا أكثر من ثلاثين عاما في السجن، برغم انتهاء مدتهم رسميا، خصوصا أن عبود وطارق رفضا الهروب من السجن مؤخرا عقب تمرد مساجين وهربهم.

» فيلم نادرلعمليه اغتيال الرئيس المصري انور السادات
» 200 شخص يشعلون النيران فى قسم شرطة السادات بالمنوفية
» الافراج عن سوزان مبارك
» الافراج عن زكريا عزمى
» إبنة السادات تتهم مبارك بإغتيال والدها